قال الصباح ان رحلت صباح فهي ليست مجرد تشابه أسماء معي فقط لأنها شريك صباحات الميجانا وابو الزلف ، فاسدل ستارات الغيوم و اطلق محاجر الدموع مطرا منهمرا بلا انقطاع على رفيقة قرن متصل تقريبا من عطاء واناقة و مهابة وروح حياة ووطنية وعنفوان فهي من غنى للجيش والوطن و الحب والحياة والصباح وهو يودع حاملة اسمه بحداد وسواد جاءه خبر انتصارات ابطال الزهراء ونبل قرب حلب فنده الليل ليحميهم بينما ينتهي من مراسم تشييع صباح فيعود لهم محتفلا مسجلا لهم النصر الذي سيغير مجرى المعارك بل الحرب في سوريا وتوزع الصباح صباحين واحد تطل شمسه بدفء في نبل والزهراء وثان يسدل ستار الغيم وينكس اعلام اشعته لايام الحداد على رحيل الشحرورة و دعا الصباح الناس الى عدم الخلط بين الامور فدائما لا تحدث الاشياء المحزنة ويتوقف عندها الزمن او تحدث الاشياء المفرحة وتمنحنا الايام فرصا متصلة للاختفال بلا احزان فتلازم صناعة الحزن والفرح دأب الحياة على مدار الوقت وعلينا ان نعرف كيف نفرح في قلب الحزن وان نحزن في قلب الفرح و قال الصباح للناس تعالوا بمدامعكم معي نودع صباح وها انا بابتسامتي معكم لنحتفل في نبل والزهراء وما وجد الصباح الا الدعاء لفيروز بطول العمر في الحالين قائلا صباحكم فيروز و مضى للمهمتين معا ...
2014-11-26 | عدد القراءات 1830