أخطر وأهم الزيارات

 

  • هذه الزيارة للوزير وليد المعلم والوفد المرافق إلى موسكو تختلف عما سبقها وعما سيليها
  • ليست الزيارة لإقناع موسكو بمقومات القوة لدى الدولة السورية و جيشها وقدرتها على الصمود ومقاومة الضغوط ودعوة القيادة الروسيه على هذا الأساس للثبات وعدم القلق الذي يخشى أن يترجم تهاونا بشروط التسويات كما كانت زيارات مضت في العام 2012
  • ليست الزيارة لتثبيت مصالح مشتركة إقتصادية وسياسية ونفطية وعسكرية كما كانت زيارات ما قبل الأزمة في ظل عدم تجرؤ موسكو عل القيام بما يستفز واشنطن كما كان الحال في العام 2008 او كما ستكون للتنسيق والمتابعة للإتفاقيات والشراكات في الأعوام القادمة
  • ليست الزيارة للتشاور بمبادرات سياسية يمكن أن تساعد بتقوية موقع روسيا في مواجهة الإستعدادات الأميركية للحرب كما كان حال مبادرة تسوية وضع السلاح الكيماوي العام 2013
  • ليست الزيارة لحلحلة تباينات في النظرة للوضعين الإقليمي والدولي او لوضع سوريا كما كانت الأمور في العام 2011
  • الزيارة رسم خرائط و تاسيس لمعاهدات و تفاهم على سيناريوهات و بناء نواة لقوة إستراتيجية في المنطقة لقرن قادم

2014-11-28 | عدد القراءات 2112