قنديل في ستون دقيقة: اتفاق فيينا تم واخر فقرة فيه الاعلان ان الاتفاق لم يتم

أكد ناصر قنديل في بداية حلقته من برنامج ستون دقيقة مع ناصر قنديل قائلاً:

أن ماحدث في "فيينا" هو نقطة البداية لتفاهم أمريكي روسي على ثلاثة ملفات قد تمت وليست بطريقها إلى ألإنجاز وهي التفاهم الأمريكي مع روسيا حول ملف أوكرانيا ، والتفاهم مع روسيا حول ملف إيران والمترجم  إلى التفاهم مع إيران ، والتفاهم الأمريكي مع روسيا وإيران حول سورية والذي سيترجم بالتفاهم مع سورية هذا الكلام قد يبدو مستغربا في ظل ماأشيع في الأعلام على أن الاتفاق قد فشل ، ولكن الذي جرى هو محاولة  لإنقاذ المفاوضات من الفشل ....

الذي جرى هو الاتفاق على تمديد المفاوضات لسبعة شهور يجري خلالها البحث في القضايا العالقة ومنح الفرص المتبادلة للوصول إلى الاتفاق فبعض القضايا المطروحة شائكة ومعقدة وتحتاج إلى وقت ، بحسب بعض التصاريح ومنها تصريح الرئيس الأمريكي "أوباما" .....

وبالبدء بتصريح الرئيس الإيراني الشيخ "حسن روحاني " والذي قال أن الذي جرى هو أنه واجهتنا بعض الصعوبات مع شركائنا بالمفاوضات بتحويل التفاهمات إلى أتفاق خطي  ، وأن التفاهمات قد تكرست ، لكن صياغتها فوق طاقة المتفاوضين .....

فعندما يكون هناك خلاف وأن المفاوضات فشلت فلماذا تمنح إيران 5مليارات دولار من أرصدتها المجمدة ، فمن الطبيعي بوجود مفاوضات أسست على الخلاف بان يضغط كل طرف على الآخر ويتمسك بأوراق قوته ، وماذا يملك الطرف الأمريكي غير العقوبات وفي طليعتها تجميد الأرصدة وبذلك يكون الأفراج عنها هو إتفاق على مدى سبعة شهور في كل شهر /700/ مليون دولار، وهذا بالبند الأول .

وأن من حوالي شهر كان لسان الغرب يقول بتطبيق العقوبات على إيران في ظل المفاوضات ، وإيران تقول كيف تريدون منا أن نتعامل بإيجابية مع المفاوضات في ظل العقوبات ، ونتبادل الثقة والود ،فكان الرد الأمريكي والغربي بأن إيران لايمكنها المطالبة برفع العقوبات قبل التوصل باتفاق كامل ، وبالأمس كان يقول أوباما بأن العقوبات قد تعقد المفاوضات وهذا دليل على إتفاق ...

بالمقابل إيران تلتزم باستمرار التوقف  بالتخصيب على درجة /20/% ،واستقبال مفتشي وكالة الطاقة الذرية ،وتلتزم بتعديل بعض أجهزة الطرد من الجيل الرابع ليوائم شروط وكالة الطاقة الذرية ،فالتزام إيران بهذا يعني أتفاق ،

وعمل إيران مع الوكالة من أجل تحديد حجم إيران من أجهزة الطرد المركزي المختلف عليها ،لتحسب خلال أربعة شهور ويصبح تقريرها معتمد من المتفاوضين بحسب تقدير الخبراء بأنه عام /2021/ م عندما توقف روسيا بتزويد إيران بالوقود النووي يجب أن يكون لدى إيران 22ألف جهاز طرد مركزي كما تقول إيران .....

 ، وأنه أتفق على حل سياسي خلال أربعة شهور بحسب قول "كيري" فماذا يكون ؟..

قال "أوباما" بأن على السعودية وإيران أن يجلسا معاً، ويكون هذا الاتفاق برعاية "عُمان" وبدعم أمريكي وروسي ،فقد كان "الفيصل" في روسيا لصياغة تفاهم إقليمي بالمنطقة  يمنع امتداد الإرهاب ليأخذ طابعاً طائفياً بين "إيران ـ السعودية "  وهذا جزء من الحلحلة وهذا يدعم الاتفاق ، فستلبي إيران هذا وسيطلب من السعودية ايضأ لأنها تحتاج إلى هذا الاتفاق قبل أن يعلن الاتفاق بالمعنى الإعلامي ، فإذاً يجب أن لايعلن الاتفاق بل أن ينجز التفاهم قبل إعلان الاتفاق ، وتظهر نتائجه في لبنان وسورية واليمن بعدها يعلن الاتفاق " الإيراني ـ الغربي " فلا يرتب آذى وإحراج على السعودية ومكانتها .....

وأضاف قنديل أن من قبل هذه الحلحلة " دي ميستورا" فالإيراني والأمريكي متفقان على أنجاح مساعيه والروسي يتولى دوراً كبير في هذه المسألة فيستقطب بعض المعارضة ليعيد فكها وتركيبها لاستخلاص فريق يمكن أن يكون جزء من الحوار مع الدولة السورية ، بعنوان أن الرئاسة أمراً غير قابل للنقاش إلا بآليات الدستور ،

بمعنى أن السلة " الدي ميستورية " هي سلة روسية أمريكية وموافق عليها من إيران ومقبولة من القيادة السورية برئاسة الرئيس "بشار الأسد" وهذا حل سياسي ...

أما الحل الأوكراني فلقت قنديل سوف يتبع التفاهمات الإيرانية والأمريكية والتفاهم السوري الأمريكي ، لأن روسيا من وجهة النظر الأمريكية هي شريك بالإنجاز لكنها لن تقبض شيء إلا بانجاز التفاهم على الضفتين بأن إيران ستلتزم بضمانة روسيا وأن أمريكا ستلتزم مع إيران بضمانة روسية ، أذاً لماذا هذه الطريقة بالاتفاق ؟...

بفرض أن هذا ليس بالاتفاق فماذا سيجري ؟...

سيذهب كل فريق إلى المواجهة وهذا يعني فرضية حرب وهي فوق طاقة إيران وأمريكا ، فإيران ليست بوارد التفكير بحرب فكل انجازات إيران النووية تمت في ظل المفاوضات ، فعند بدأ المفاوضات كان المطلوب من إيران قطع علاقتها بفصائل المقاومة بحجة أنه كيف تمتلك دولة طاقة نووية سلمية أو غير سلمية وهي تتبنى تنظيمات تصنف بالغرب " إرهابية " فيجب قطع علاقتها مع هذه التنظيمات حتى يتم القبول بأمتلاكها طاقة نووية ، وبالطبع أصبح هذا الأمر ورائنا ...

ثم كان يجب أن تفكك إيران ترسانتها الصاروخية لأنه لايمكن الأئتمان على من يملك هذه الصواريخ أن يحملها رؤوس نووية وهذا أيضاً أصبح ورائنا

وكان القول بأن إيران اذا كانت تحتاج إلى طاقة سلمية فلماذا التخصيب ؟.....

فهذا يعطينا قدرة الانتقال إلى الخيار العسكري ، فبضمان عدم ذهابها إلى الخيار العسكري وهو وقف التخصيب ، ولكن التخصيب قد تم وقد سلم به ....

وبذلك يكون خيار المواجهة معدوماً لكون الأطراف قد أتت إلى المفاوضات وبالتالي الذهاب إلى التمديد على أمل امتلاك وتجميع أوراق قوة ، سواء أوراق قوة لبناء  مرتكزات  للأشتباك أو للعودة إلى المفاوضات ، وفي الحالتين هو تجميع أوراق قوة وتجاذب حاد وعنيف ، وموقعه في الشرق الأوسط  وبمشاركة "روسية ـ صينية " وهذا يعني خسارة وعودة إلى مناخ التشنج ...

وبالمنطقة يعني أن إيران ستكون بحالة تجاذب على الأقل مع السعودية ، وساحات التجاذب ستكون "لبنان ـ اليمن ـ العراق ـ سورية" ، وسيعني محاولة السعودية بدعم أمريكي لإضعاف حلفاء إيران وهذا سيؤدي إلى توتر مذهبي في أغلب المناطق ، وهذا الطابع العام الذي ستحمله المواجهة سيكون إجباريا توتر " سني ـ شيعي" وسيكون المستفيد الأول " داعش" وكل قوى الأرهاب التي ستعيد تقديم نفسها قوى "سنية "في مواجهة خطر "شيعي " وسيظهر في السعودية بشكل خاص لتوفر مقومات وجوده من بيئة حاضنة وفكر حاضن ، وسيقول "داعش" للسعوديين بأنه الأقدر على مواجهة "إيران" والشيعة بصورة عامة ، فحادثة الإحساء شاهد حقيقي ...

فمفهوم التمديد  المترتب من الناحية النظرية هو الفشل ومايعنيه من الإمساك بأوراق القوة لدى الفريقين فهذا يعني تصعيداً في المنطقة وتخلي أمريكي عن التعهدات وتخلي إيران أيضاً ...

لافتاً إلى أن مانسير نحوه هو مديح أمريكي بجدية إيران ومديح إيراني بالجدية المقابلة وبالتالي ماحصل من تمديد هو الاتفاق على فترة زمنية وهذا يعني" اتفاق "، لتكون إطارا إيجابياً متبادلاً وهو "اتفاق" ، لفك بعض العقوبات وهو " اتفاق " ، والامتناع عن عقوبات جديدة يعني "اتفاق" ، لترتيب بعض الالتزامات الإيرانية يعني "اتفاق"  لقبول إيران ببعثات التفتيش لأنها تنجز يعني "اتفاق" ، العودة إلى مفاوضات على مدار 7 شهور يعني "اتفاق" ولجعل أربعة شهور الأولى لحل السياسي وعنوانه التفاهم " الإيراني ـ السعودي " حول ملفات المنطقة يعني "اتفاق" ودعم حل" ميستورا "في سورية وانضمام الأطراف الإقليمية إليه وتنسحب من الحرب ودعم الإرهاب والتمويل ويعني "اتفاق" ، إذا هذا هو "الاتفاق" الذي وضع قيد التنفيذ ، ولكن لماذا لم يعلن عنه ؟ .....

ماذا لو أعلن عنه أضاف قنديل ؟؟؟...

فأمريكا غير قادرة على تحمل فكرة إلغاء العقوبات فجأة ، لكن إيران قبلت بتجزئة العقوبات ولكنها لاتستطيع ان تقبل علناً لذلك الأفضل أن لايعلن أنه اتفاق وأن يصبح بالنسبة لإيران أنها تحصل على الجزء من حقوقه ...

فلو أعلن الاتفاق كأنه اتفاق لن يكون سهلاً على إيران قبولها بتجزئة العقوبات ولن يكون سهل على الأمريكي بالفك الفوري عن كل العقوبات فالحل الوسط هو اتفاق لايعلن على أنه "اتفاق" حتى يتثنى لإيران الارتياح الاقتصادي وحتى لايكون إحراج للغرب أمام رأيه العام ، فهذا لايغير بقدرة أمريكا على المواجهة لأن هذا يحدده العسكر بغض النظر عن الحزب الحاكم فالجيوش قالت كلمتها عندما تحدث "ديمبسي " عن المناطق العازلة في سورية وتكلفتها المادية والعسكرية والمعنوية  وتطورها إلى أبعاد غير محدودة ....

مشيراً إلى أن قدرة العسكر في أمريكا هي التي جاءت بأوباما وهي التي تعرف حجم المخاطر والتحديات ، لذلك كان صرف النظر عن المناطق "العازلة" في سورية ، ناهيك عن تنافس الحزبين الحاكمين في أمريكا واتهام أحدهم للآخر "بالتنازل " بعد تعبئة الشارع الغربي لعقود ، والظهور بمظهر المتفاوض مع إيران ...

فالمخرج الأول لهذا الاتفاق هو تمديد المفاوضات بضمانة روسية للتنفيذ واستمرار للتفاوض ، وأن هناك صورة تقول  أن هناك صعوبة بالمحادثات القادمة وهذا مريح للطرفيين ، لكن ليست هذه هي الحقيقة ...

فتصريحات المسؤوليين الامريكين عن سورية أشار قنديل أنها تقول أن الذي كان يجري وأنجز في هذا الأتفاق هو تسريع للعملية السياسية في سورية لكن دون أن يدفع حلفاء أمريكا أثمان باهظة ، حتى لايقال للأمريكي  فإذا لماذا أخذتمونا للمواجهة وانتم تعلمون النتيجة .....

فإنكار ولادة هذا الاتفاق أشار قنديل هو لترتيب الساحة وتهيئتها لإعلان ولادة هذا الاتفاق ،  فالصورة التي تبدو لنا إن الاتفاق قد تم ولكن الحاجة لإنجاحه تستدعي عدم الإعلان عنه ليكون كل طرف حراً من أي عداوات يتربها الاتفاق وهو البند الأخير من الاتفاق ....

وأكد أن القمم الكبرى التي تصنع المعادلات الإستراتيجية للخرائط السياسية على مساحة العالم لاتعلن نتائجها ومضامين اتفاقاتها بل يجري تحسس نتائجها  بالواقع .....

وتابع قائلاً أن الذي سيحدث في الأشهر السبعة القادمة هو أنه هناك جلسة ستضع جدول الأعمال الذي سيبدأ في كانون الثاني في السعي لفتح السفارة الأمريكية في سورية وطهران ، وأن هذا الاتفاق سيترجم بالطلب إلى " عُمان " لاستضافة وفدين " إيراني ـ سعودي " من أجل المصالحة أولاً ومن أجل البحث تباعاً بالملفات الإقليمية الساخنة والتي يرجح أن تبدأ باليمن وتنتقل إلى العراق وهما المكانين للاعبيين السعودي والإيراني مباشرةً وهناك ستجري عملية النوايا الحقيقية للطرفيين وبعدها لبنان وسورية لأن العامل الحاسم في سورية ليس إيرانياً ولاسعودياً بل الدولة السورية ، لذلك يجب أن يكون في الشهر الثاني أو الثالث قد تم التحضير لمؤتمر "جنييف " سورياً ، وهي روزنامة كفلتها روسيا ....

وبالتالي الحل السياسي سيأخذ بالاعتبار هذه المتغيرات التي ستكون على المائدة في مطلع العام المقبل وصولاً إلى ربيعه ، وفي الشهر الرابع من الاتفاق تكون اللجان قد بدأت عملها فتنطلق إلى ترتيب البنود الأخرى المالية والتفصيلية ووضع أسس الحل السياسي ورسم المعالم للخريطة الجديدة  وخطط الحرب على داعش وحجم الحاجة "لسورية و حزب الله "، وبحكم هذين العاملين سيعاد النظر في شخصية الرئيس القادم لـلبنان الذي يلبي نوعية ونمط تفكير المؤسسات والجمهور والقيادة السياسية التي تقف على الضفة الأخرى ، وهنا نتحدث عن ارتياح حلفاء إيران في المنطقة ، سيكون اعتراف بدور الرئيس الأسد والدولة السورية وفي لبنان نتحدث عن أن إيران ستكفل الاستقرار وتأخذ بعين الاعتبار ضعف السعودية وموقفها وعجزها وتعطيها ماكان يسميه الرئيس " أحمدي نجاد " بالهزيمة المشفقة ، فنستطيع القول أن حلفاء إيران في المنطقة هم أصحاب الكلمة الفصل مع مراعاة حلفاء السعودية ....

وبالتالي نوه قنديل إلى أن الحل السياسي الذي تحدث عنه " كيري " في الأربع شهور نستطيع أن نضع له روزنامة ، وسورية أقوى ويمن أقوى وعراق أكثر حركية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وهذا التصور لمترتبات اتفاق فيينا ...

أما بالنسبة لروسيا وأوكرانيا فالقضايا المباشرة قد حسمت ، فالقرم أصبحت روسية ، وشرق أوكرانيا أنجز الالتزام وأنهى المواجهة بالحل العسكري ولم يبقى إلا الحل السياسي وهذا يعني حكم " أئتلافي " ينتهي بالانتخابات وبعدها الأقوى يرتضيه الأخر ......

فوفقاً لهذا المشهد قال قنديل أن الذي جرى في فيينا هو أن روسيا في وضعية المرتاح وستكون على موعد مع ترتيب المعادلة الأوكرانية الجديدة أما بصيغة استفتاء على الانفصال أو بصيغة " فدرالية " وأما بصيغة حكومة ائتلافية جديدة يتمثل فيها حلفاء روسيا في ترتيبه الحكم الجديد لأوكرانيا ، فقد أعطيت حكومة كييف الفرصة تلو الأخرى والنتيجة كانت أن المعارضة التي سلحتها روسيا ثبتت وأن حكومة كييف وصلت ‘إلى طريق مسدود ، فلم يبقى غير المفاوضات التي تعني " الأمر الواقع " وبالتالي صيغة أوكرانيا التي يعلم الغرب أنها ناضجة قد أُجلت لأنه يريد من روسيا أن تبذل أقصى جهداً لديها مع إيران وسورية لتسوية المهام التي تنتظرها ....

فالأمريكي يبقى يراهن في سياق المفاوضات على الضغط هنا وهناك لكنه يعلم أنه محكوم باتفاق وزمن من أجل خلق واقع جديدة مفتوحة على أمكانية التفجير والمواجهة والعودة إلى الخنادق انتهى ......

وان الذي يجري الآن هو اتفاق في قلبه خلافات يجب إن تدار لكن بعقلية الاتفاق ، فهو يحتاج قوة وثقل الروسي متشاركاً معه بإنهاء الملفات ثم العودة إلى أوكرانيا ...

ولفت إلى إن عام /2015/ م والذي قال عنه قنديل منذ بداية الأزمة انه عام الحلول وأن سورية مضطرة لأنها الدولة العظيمة في المنطقة والتي تغير الجغرافية السياسية في المنطقة والتي ينتصر الحلف الذي تكون فيه ، فأن قرار تعديل موقعها في الجغرافية السياسية لايعتمد على خطة واحدة بل يعتمد على عشرات الخطط وان الخصم الذي هو أمريكا محكوم بثقف زمني هونهاية /2014/م وهو موعد الانسحاب من أفغانستان وهذا يعني أن إيران وروسيا والصين متواصلين عبر أفغانستان ولذلك يجب أن يكون الاتفاق معهم ، وأن حجر الأساس في الحلول هو الذي جرى في فيينا وأن تحت سقفه بغض التجاذبات فهذا أكيد ....

فتشاركية الطرفيين تحت سقف "فيينا" لاتسمح بأعلان هذا الاتفاق لأن آليات التطبيق تحتاج إلى وقت تحت الرقابة والتحقق والرضا على مايجري والقناعة على أنهما ينتقلان من خصوم إلى متشاركين وربما إلى حلفاء في مرحلة قادمة وهذا كله لايسمح بالإعلان عن هذا الاتفاق حتى لايطلق عليه النار من كل حدباً وصوب من إسرائيل والسعودية والجمهوريين ....الخ فهذا الاتفاق أشار قنديل بان نجاحه مرتبط بعدم الإعلان عنه ....

وختم حديثه بالقول أنه بإعادة رسم المشهد في" فيينا "نقول أنه قد توصلت إلى الصياغة الكاملة لعناصر الاتفاق الذي سوف يكون بموجبه من زاوية النظر الإيرانية قد حفظت حقوق التخصيب والطاقة النووية السلمية ، وستنال فك عن أرصدتها المجمدة وبعدها فك كامل للعقوبات ، وبهذه الفترة سيكون الأمريكي مرتاحاً لأن لاأحد يطالبه بالتسرع في ظل تغير الموازيين ....

وسيرتفع منسوب الدور الإيراني السوري المقاوم على حساب الدور السعودي الإسرائيلي وهذه سنة الحياة ، فمن يفشل يدفع ثمن الفشل .....

شاكراً مشاهديه بتقديم رسائل المعايدات  في ميلاده /56/سنة بدلاُ من الأسئلة  التي انتظرها للأجابة عليها وهاأنا أرد عليكم .. بكل  الحب والود  والتوفيق والشكر  للجميع .

تحرير : فاديا علي مطر

 

رأأ

2014-11-24 | عدد القراءات 2941