أزمة الناقلات حتى التوافق الأكبر كتب ناصر قنديل

  • مع تأكيد سلطنة عمان إهتمامها بما هو أهم من دور الوساطة لتبادل الناقلات المحتجزة لدى إيران وبريطانيا لجهة دورها في مضيق هرمز ، تكون الأزمة البريطانية الإيرانية مفتوحة على افستمرار وهو ما أكدته التصريحات المتبادلة بين الطرفين بنفي وجود نوايا لتبادل الناقلات
  • إيران صاحبة مصلحة بتثبيت البعد السيادي القانوني لما قامت به في  مضيق هرمز أكثر من حاجتها لإستعادة ناقلة نفط رغم الكمية الضخمة التي تحملها وهي تعلم أن المسوغ القانوني البريطاني هزيل لأنه يتدخل في وجهة مبيع النفط الإيراني ولم تتلق لندن حتى بعد مرور أسابيع اي دعم من الإتحاد الأوروبي الذي تذرعت بعقوباته على سورية في تبرير حجز الناقلة الإيرانية وتمديد الحجز رغم الإعلان عن أن وجهتها ليست سورية
  • بالمقابل تدافع إيران عن معادلة حيوية بالنسبة لموقعها ودورها على ضفاف مضيق هرمز حيث تنطلق من عدم توقيعها إتفاقية البحار التي تصنف مضيق هرمز معبرا مائيا دوليا مفتوحا ووفقا للقوانين الدولية يمنحها عدم التوقيع الحق بعدم التنازل عن مسؤولياتها وحقوقها السيادية هناك وقد منحتها بريطانيا بإحتجاز ناقلتها بإسم سلطات جبل طارق حقا موازيا نابع من ذات الطبيعة القانونية مع فارق سوء إستعمال الصلاحية في جبل طارق ضد الناقلة الإيرانية التي صرحت بمرورها وطلبت الإذن والحق المكتسب المشروع لإستعمالها في هرمز بحق ناقلة تعتبر في حال دخول خلسة لنطاق سيادي إيراني
  • أزمة الناقلات مستمرة وستتسع بإنتظار التفاهمات الكبرى والتي قد يكون إجتماع فيينا القادم على مستوى الوزراء ميدانها

 

2019-07-30 | عدد القراءات 103039