صديق روسي قديم ذو صلة بقيادات الصف الأول في موسكو بحكم المناصب التي احتلها خلال العقود الماضية، قال لي أمس إنّ النظرة الروسية لسورية تتخطى بكثير ما قد يراه الكثير من أصدقاء سورية وخصومها، وعلق على مقالتي السابقة حول فهم بعض العرب للاهتمام الروسي بسورية، بقوله، ربما لم يكن لدى روسيا جواب كاف حول نظرتها لسورية في بداية الأزمة، وهي نظرة تطورت بصورة دينامية مع تطور الأحداث، فالفيتو الروسي الأول في مجلس الأمن لم يأت بالسهولة التي يمكن أن يصدر فيها قرار يطبق رؤية استراتيجية لدولة عظمى، لكن ما بعده كان أسهل فأسهل بعدما تيقن صناع الديبلوماسية من صوابية ما يفعلون بمعيار المصالح وليس المبادئ فقط...تتمة
2014-11-29 | عدد القراءات 2827