مانشيت البناء: بوتين في تركيا للشراكة مع إيران والسعودية ومصر في «أصدقاء سورية» الجدد

المرشح هاغل استقال احتجاجاً على قرار فتح سفارتي واشنطن في دمشق وطهران 
بوتين في تركيا للشراكة مع إيران والسعودية ومصر في «أصدقاء سورية» الجدد 
جليد القلمون ماء ساخن في الصيفي... وارتباك سياسي

أسرار استقالة وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل بدأت تتكشف تدريجياً بما يتعدى مجرد الخلاف الغامض في الرأي حول الاستراتيجية المعتمدة لمواجهة «داعش» في سورية، فهاغل الجمهوري الذي شكل كما أحب الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يظهر بإدارته دائماً جامعاً لرموز من الحزبين، يشارك أوباما الكثير من الآراء والمواقف، لكن كما تنشر مواقع أميركية، فقد تداول الجمهوريون اسم تشاك هاغل كمرشح رئاسي محتمل، وطلبوا منه تصوراً للتعديلات التي سيدخلها على السياستين الخارجية والدفاعية لو قيض له أن يكون رئيساً، ليتبناها الحزب في حملته الانتخابية، فأوضح هاغل أنه كان سيمتنع عن فتح سفارة واشنطن مجدداً في دمشق وطهران، وسيترك الأزمة السورية مفتوحة والتفاوض مع إيران بالتزامن مع العقوبات إلى اللانهاية، ويضع استراتيجية عقد من الاستنزاف على جبهات سورية وأوكرانيا وإيران، من دون التفريط بفرص التعاون مع روسيا وإيران في مواجهة الإرهاب، لكن من دون إغضاب الحلفاء الفرنسي والتركي والسعودي...تتمة 
 

2014-11-29 | عدد القراءات 3109