أنصار الله والتفوق التقني كتب ناصر قنديل

  • يجهد الأميركيون والسعوديون وجماعاتهم لستر الفضيحة التي تكشف عنها النجاح المتتابع لأنصار الله في إستهداف منشآت سعودية حيوية تحظى بحماية أميركية خاصة لإتصالها بالمصالح النفطية كحال خط أنابيب ينبع الدمام ومنشآت ارامكو والحملة التي يتم تنظيمها تحت عنوان أن الإستهداف مصدره العراق أو إيران لا يهدف إلا لستر الفضيحة
  • اليمن محاصر والحديث عن حصوله على صواريخ وطائرات وتقنيات إيرانية فضيحة للحصار ، والتسليم بأن اليمنيين وراء الإستهداف فضيحة للتقنيات الأميركية التي تتولى حماية الأجواء السعودية في مناطق حساسة كآرامكو خصوصا ، ونجاح اليمنيين في ظل الحصار في تطوير تقنيات وأساليب عسكرية تتيح إقامة توزان إستراتيجي بوجه الحصار والعدوان يعني حكما فتح الباب لوقف العدوان والحصار مقابل كل طلب لوقف الإستهداف للأمن السعودي المصاب بقوة
  • كل الحملات لن تجدي في صرف الإنتباه عن الفضيحة وقد سقط الأمن السعودي وسقطت الحماية الأميركية بالضربة القاضية ، وبات أنصار الله اليوم القوة الإقليمية صاحبة اليد العليا في الخليج ومن يبحث عن ضمان أمن السوق النفطية عليه أن يتحدث معهم ويبدأ بوقف العدوان وفك الحصار
  • أثبت أنصار الله تفوقهم بالحق والقوة والإستعداد للتضحية والمثابرة على بذل الدم رغم قساوة المشهد فكان لهم مقابل الصبر العظيم هذا النصر العظيم ولو تأخر الإعتراف ، وهذا هو نهج المقاومة ، وهم رغم الجراح لم يسنوا فلسطين يوما

2019-09-16 | عدد القراءات 2002