في صباح عنوانه الأمل سأل الصباح ما حوله وامامه عن الرمز واللون والشعار فقال البيض بلا منازع ، والعطاء بلا نقاش والبياض المليئ بالعطاء هو الثلج ، وإستدرك وأضاف كما هو الياسمين ، الثلج يصير مطرا ، وحبات المطر لا تنشطر إذا اصابتها رصاصة ، ومنها تتشكل الأنهار ، وحولها تنشأ المدن ، وتصير خضرة الحياة ، والياسمين ضوع وفوح وطيب ونقاء وعطاء ، فاليااسمين طيب لا ينضب ولو تفوحت به ىلاف الأنوف ولا يغضب مهما ساءت عليه الظروف ، ونظر لجمع الثلج والماء والأنهار والمدن مع عبق الياسمين فقال هي الشام عنوان الأمل ، وسمعها تسأل بردى ، لماذا لا تغضب على الذين يرمون في مائك ما يسيئ لنقائها ، فقال بردى وعبق الياسمين قد تشوه طيبه ، الساعة آتية لا ريب فيها والغضب الساطع آت ، قالت فيروز ، وقد رحلوا يا وحدي ، قالتها فلسطين من قبل ، فكانت الشام تؤنس وحدتها ... صباحكم شام وفيروز وياسمين
2014-11-30 | عدد القراءات 1973