– في ظلال التصعيد والكلام العالي السقوف وجحيم حرب اليمن والضغوط القاسية في لبنان والمواجهة الدائرة على جبهة الاتفاق النووي الإيراني وغليان فلسطين ومأزق كيان الاحتلال، يسجل محور المقاومة أول انتصاراته في سورية، بصدق وقوة وعظيم تضحيات سورية شعباً وجيشاً ورئيساً وقيادة، ووقفات الحلفاء والصدق والوفاء والالتزام من جانب روسيا.
– الأهم أن المحور المقاوم وحليفته روسيا قدما نموذجاً لكيفية شلً حلف الحرب وتفكيكه يعبر عن قمة الذكاء الاستراتيجي ويبدو خارطة طريق للفوز بكل الحروب الأخرى. من المواجهة حول الاتفاق النووي والدور الأوروبي الشبيه بالدور التركي المراوغ لكن القابل لتدوير والتوظيف كما هو الحال في سورية بلغة المطرقة والسندان، وكما هو حال الاشتغال على فك وشل الدور الإماراتي في حرب اليمن.
– تشكيل اللجنة الدستورية تحت سقف وضوابط محكمة ومدروسة ومستقبلية ترتبط بإيقاع الميدان لم يتم إلا بالتغاضي الأميركي الذي سيتكرّر في حلقات المواجهة المتقابلة من الملف النووي إلى اليمن، حيث التراضي يبدو شبه مستحيل وفي قلبه أمن «إسرائيل».
– وصف السيد حسن نصرالله محور المقاومة، بالقوي والشجاع ونضيف وصاحب الذكاء الاستراتيجي والبراعات التكتيكية.
ناصر قنديل
2019-09-27 | عدد القراءات 2148