محور المقاومة هدد بالرد على الحرب المالية كتب ناصر قنديل
كما نشرت البناء يوم أمس أكدت مصادر مطلعة على تقييم قيادة محور المقاومة لخطورة ما يجري إعداده في كل من لبنان والعراق إضافة لحصار سورية تتويجا للحرب المالية التي تشنها واشنطن على محور المقاومة والذي يتضمن إفتعال مجموعة من الإختناقات المبرمجة كالتي شهدها سوق تداول الدولار الأميركي في بيروت والتلويح بمخاطر على سعر العملة لخلق حال من الذعر تتفاعل مع هذا الخطر وتحوله إلى واقع بالتهافت على سحب الودائع وتحويل العملة المحلية إلى الدولار وبالتالي دفع الشارع الغاضب أصلا من حال الفساد وتردي الخدمات وتراجع الأحوال المعيشية للخروج بلا أفق سياسي وخلق حال من الفوضى الشعبية والسياسية وربما الأمنية تغذيها جمعيات تشغلها السفارات وتعد بالمئات في لبنان والعراق وأحزاب متحالفة مع المشروع الأميركي ومشاركة في السلطة وصولا إلى إستعصاء يضعف الساحتين ويجعل التفاوض الأميركي على التسويات مريحا
المعلومات لدى المصادر المطلعة تقول أن قيادة محور المقاومة إتخذت قرارا بالتعامل مع هذا الخطر بصفته جزءا متمما للحرب المالية الأميركية التي تم التعامل معها بإستحضار المواجهات والرسائل الميدانية القاسية كالتي شهدها الخليج والتي كانت مهمتها القول أن الحرب المالية هي ساحة تفوق أميركية والحرب الميدانية هي ساحة تفوق محور المقاومة ولا مجال لترك واشنطن تختار المسرح الذي يناسبها وعليها بالتالي أن تدفع في الميدان لقاء كل خسارة تلحقها بمحور المقاومة في المجال المالي وصولا إلى مواجهة شاملة لا يريدها محور المقاومة ولكنه لا يخشاها او تسويات تقايض الحروب في المجالين الميداني والمالي
المصادر تقول أن رسائل واضحة تتصل بمستقبل التعامل مع الوجود الأميركي في سورية والعراق قد وصلت إلى واشنطن وأن قوى المقاومة في لبنان والعراق وسورية مستعدة لإطلاق مقاومة وطنية وشعبية للإحتلال الأميركي في العراق وسورية ما لم يتم وقف هذا المخطط الجهنمي الذي يستهدف حياة المواطنينفي بلدان المحور