الإنتخابات المبكرة كتب ناصر قنديل

  • الأكيد ان الدعوة لتغيير الحكومة لحل للأزمة في ظل تركيبة المجلس النيابي الحالي كذبة كبيرة فلا حكومة تستطيع الخروج من التوازنات التي تحكم مجلس النواب وتجربة حكومة الرئيس لسيم الحص الأولى في عهد الرئيس إميل لحود خير دليل وقد ضمت كفاءات مشهود لها بالنزاهةوالخبرة يجري التداول بأسماء بعضها اليوم لحكومة بديلة
  • الأكيد ايضا أن الإنتخابات النيابية المبكرة دون تغيير قانون الإنتخاب ستنتج عمليا نفس المجلس النيابي الحالي مع فروقات بسيطة وربما ظهور أسماء فردية لها مكاة إكتسبتها من الحراك الشعبي دون أن يشكل ذلك تعديلا في توازنات المجلس
  • لكن الأكيد أن إجماع الساحات الظاهر على قانون إنتخاب خارج القيد الطائفي وعلى أساس لبنان دائرة واحدة وفقا للنظام النسبي وربما معه مجلس للشيوخ كما نصت المادة 22 من الدستور يستحق المغامرة بالإختبار من كل دعاة التغيير الجدي وهو أمر إذا تحقق يستحق الذهاب لإنتخابات مبكرة ستحمل معها جديدا بالتأكيد في التوازنات النيابية وعندها تكون الكلمة الفصل لمن ينتخبهم الناس وينتهي مع الإنتخابات دور الساحات
  • السير بقوة والدفع بخيار قانون إنتخاب خارج القيد الطائفي ولبنان دائرة واحدة وفقا للنظام النسبي يفترض أن يشكل مشروع ملاقاة لقوى المقاومة ودعاة الدولة المدنية وقادة الحراك المخلصون للتغيير لجعله عنوان المرحلة القادمة وهو الذي يقول الكلمة الفصل بدلا من محاولات التلاعب السياسي التي تحملها مشاريع حكومات بديلة لن يحتاج لينان منها إلا حكومة من غير المرشحين بعد إقرار القانون ويفترض أن أمري حكومة غير المرشحين والإنتخبات المبكرة إعلان تحقيق الشق السياسي من أهداف الحراك

2019-10-29 | عدد القراءات 2097