الخط الأحمر للأمن الوطني كتب ناصر قنديل

 

 الخط الأحمر للأمن الوطني

 

كتب ناصر قنديل

  • منذ بداية ظاهرة قطع الطرقات والتنبيهات كثيرة من خطورة  وجود مشروع مبرمج يهدف لنقل لبنان إلى الفوضى الأمنية من خلالها وتقف وراءه جهات داخلية ميلشيوية مدعومة من جهات خارجية تقدم التمويل والعراية وتستهدف الإستقرار الأمني في لبنان
  • خلال قرابة شهر كان هناك تقدير آخر يراهن على إحتواء قطع الطرقات من خلال المزاوجة بين التساهل والتشدد وعدم حسم الأمر بصورة قطعية تعتبر قطع الطرقات خطأ أحمر للأمن الوطني وكان هذا التقدير يسود لدى الجهات الأمنية والعسكرية الرسمية التي فسرت الإصرار على إنهاء قطع الطرقات بحسابات مصالح سياسية لدعاتها
  • ما جرى خلال يومين مع قطع الطرقات والإهانات التي تلقتها المؤسسات العسكرية والأمنية والإعتدادءات التي نالت من مهابة الجيش والقوى الأمنية وصولا للظهور المسلح في أكثر من نقطة وما حمله ليل أول أمس من ظهور مشاريع بناء جدران إسمنتية في بعض الطرق والكلام المستمر لبعض المسؤولين عن  قطع الطرقات أن تجاوبهم مع فتح الطرقات مؤقت إشارات لبلوغ مرحلة الخطر
  • الأهم من قيام المؤسسات الأمنية والعسكرية بفتح الطرقات هو حسمها لأمرين الأول أن حماية حرية التنقل واجب قانوني وأن قطع الطرقات ليس من وسائل التعبير المشروعة وبناء عليهما يجب الإعلان عن أن زمن التساهل إنتهى مع كل عبث بأمن التنقل على الطرقات في كل الأراضي اللبنانية والتيقن من إعتباره إتسهدافا مبرمجا للأمن والإستقرار وعملا مدفوعا من قوى خارجية لإشاعة الفوضى وعملا ميلشيويا يهدف لإستعادة زمن السلاح غير الشرعي وتقسيم المناطق اللبنانية إلى مناطق نفوذ

2019-11-15 | عدد القراءات 20950