يوم أمس، الذي كان بامتياز يوم القاذفات الروسية التي نجحت

بينما يتنقل وزير الخارجية الأميركية جون كيري بين هاتف وآخر،

لا تزال مفاعيل التفاهمات التي يُصرّ الروس والإيرانيون والأتراك على

بعد أيام من اللقاءات الروسية التركية واللقاء الذي شهدته أنقرة

ببينما بدأت تركيا محاولات إظهار حسن النيات وتقديم أوراق الاعتماد،

دخلت حلب ومحيطها بعد يومين من المناوشات والمراوحة العسكرية، المواجهات

بين الميدان العسكري المليء بالتطورات ولقاءات الرئيسين الروسي فلاديمير

على خلفية الحشود والمواقف المتقابلة في جبهات حلب عن

أخلى الجيش السوري وحلفاؤه مواقعهم في الكليات العسكرية وشارع

ثنائية التماسك والإمساك بزمام المبادرة لقوى المحور الروسي السوري الإيراني

في الوقت المستقطع للتفاهمات الإقليمية والدولية، انطلاقاً من سورية، ردّت

في جنيف تتواصل المشاورات بين الموفدين الروسي والأميركي مع