منذ أن صدر بيان فيينا بنقاطه التسعة كحصيلة جهود دولية
سواء فاز أردوغان في الانتخابات أم لم يفز فإن جولة
بعد التهديد والوعيد بالتوقف عن المشاركة في اجتماعات لاحقة ما
حاولت السعودية بتحجيم دور ايران في فيينا عبر ادخال عدة
على طاولة فيينا تقال الأمور بمسمياتها ويظهر الرجال بأحجامهم الطبيعية
لان التاريخ يعيد ذاته فقد استقبل العالم تسعينيات القرن الماضي
الحدث يبقى تركياً من اليوم حتى يوم الأحد المقبل، حيث
بالتقدم الروسي الميداني في سوريا يلاحظ انه لم يعد هناك
من جديد يفتح الرئيس السوري بشار الأسد باب الحل السياسي
روسيا لا تريد حربا مع أميركا ، بل تريد النصر
فلاديمير بوتين قصة زعيم للتاريخ ..